السبت، 6 يناير 2018

المراجعة الأولى ثانيا: الأدب

ثانيا :  الأدب
                           
  المعلقات
تعريفها : قصائد طوال من عيون الشعر العربي و أجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء الجاهليون فى مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض ، استحسنها العرب و خلدوها
س : لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم ؟
ـ لأنها كتبت بماء الذهب و علقت على أستار الكعبة .
ـ لأنها كانت مكتوبة و معلقة على عمود الخيمة .
ـ لأنها كانت تعلق بالأذهان لروعتها و جودتها .
 لأنها لجودتها تشبه الجواهر التى تتزين بها النساء .
س : ما عدد المعلقات و من شعراؤها ؟
أرجح الأقوال تؤكد أن المعلقات سبعة و أصحابها هم :
2 ـ  امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي : لقب بالملك الضليل كما ورد فى كتاب نهج البلاغة وتوفى سنة 540 م
3 ـ
طرفة بن العبد البكري : كان أقصرهم عمرا ، اشتهر بالغزل و الهجاء ، و توفى سنة 569 م .
4 ـ زهير بن أبى سلمى المزني : كان أعفهم قولا ، و أكثرهم حكمة ، ابنه كعب بن زهير من شعراء صدر الإسلام توفى زهير سنة 627 م 
5 ـ لبيد بن ربيعة العامري : الوحيد الذي أسلم ، و قال الشعر فى العصر الجاهلي و الإسلامي  ، حيث قال
  ألا كل شيء ما خلا الله باطل         و كل نعيم لا محالة زائل
فاستدرك عليه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ قائلا : " إلا نعيم الجنة .
6 ـ عمرو بن كلثوم التغلبى
: كان مشهورا بالفخر ، أمه ليلى بنت المهلهل ، توفى سنة
600 م .
 
7 ـ عنترة بن شداد العبسى : اشتهر بأنه أحد فرسان العرب ، و أكثر شعره الغزل و الحماسة ، توفى سنة 615 م .
8 ـ الحارث بن حلزة اليشكرى : اشتهر بالفخر وهو ، أطول الشعراء عمرا ، و توفى سنة 580 م .
و بعض النقاد يضيف إليهم ثلاثة شعراء ، هم :
ـ النابغة الذبياني .  ـ الأعشى ( ميمون قيس ) . ـ عبيد الأبرص

1 ـ امرؤ القيس
س بم لقب امرؤ القيس و متى توفى ؟
ج : لقب امرؤ القيس بأمير شعراء العصر الجاهلي و عرف بالملك الضليل ، و توفى سنة 565 م .
س: يعتبره النقاد أمير شعراء العصر الجاهلي ؟
ج: لأنه كان بارعا خاصة في الوصف فقد وصف الليل و الخيل و الصيد .
س: بم يتميز شعره ؟
ج: أجاد القول في استيقاف الصحب، و بكاء الديار ، وتشبيه النساء بالظباء و المها ، و في وصف الخيل ، وفي ترقيق النسيب، و جودة الاستعارة، وتنويع التشبيه ، و يغلب على شعره التشبيه و الوصف .
س: ما مطلع معلقته ؟
ج: إنها أول شعر علق بنفوس الناس ووجدانهم ، و مطلعها :
قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل      بسقط اللوى بين الدخول فحومل
س: ما الموضوعات التي تدور حول البكاء على الأطلال ، ووصف المها و الفرس، ووصف الليل و الصيد و البرق و المطر .

2 ـ طرفة بن العبد البكري
 س: كيف كانت نشأته ؟ وبم لقب ؟
ج: أقصر شعراء الجاهلية عمرا ، نشأ يتيما ، و بلغ من الشعر ما لم يبلغه الكثيرون ، و العرب تقول : " أشعر الناس ابن العشرين " و يلقب بالغلام " القتيل " فقد قتل غدرا و عمره لم يتجاوز السادسة و العشرين .
س : ماذا قالوا عن طرفة ؟
ج : قالوا عنه : أفضل الناس واحدة  و هي المعلقة و مطلعها :
        لخِولة أَطْلالٌ بِبرْقَةِ ثَهْمَدِ      تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في طَاهِرِالْيَدِ
س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
ج : تدور معلقته حول بكاء الأطلال و الترحال ، والمعاهد وذكرياتها ، ووصف الحبيبة ووصف الناقة والفخر الشخصي ، والحكمة والشكوى ، ورثاء نفسه .
س : بم تتميز معلقته ؟
ج : تعد من أجود المعلقات ، وأكثرها غريباً ، وأغزرها معنى ، وأدقها وصفاً ، و أرصنها لفظاً وعبارة .

3 – زهير بن أبى سلمى المزنى :
س : ماذا تعرف عن نسب زهير ونشأته ؟ وما أثر بشامة بن الغدير عليه ؟
ج : من قبيلة مزينة ، نشأ فى بيئة كلها شعر فقد كان أبو شاعراً وخاله بشامة بن الغدير شاعراً وهو أحد الأشراف واستفاد من حكمته وأدبه ، وكانوا يرجعون إليه فى معضل الأمور ، فشب زهير متخلقاً ببعض صفاته ، كما لزم زهير-  أوس بن حجر زوج أمه ، وكان شاعر مضر فى زمانه ، وكانت أختاه شاعرتين ، وكان فى نسله شعراء منهما أبنا كعب وبجير وابن كعب كذلك .
س : متى توفى زهير ؟
ج : توفى زهير قبل البعثة النبوية .
س : بم تسمى قصائده ؟ ولماذا ؟
تسمى قصائده بالحوليات ؛ لأنه كان ينظم القصيدة فى أربعة أشهر ، ويهذبها فى أربعة أشهر ، ويعرضها على خواصه فى أربعة أشهر فلا يظهرها إلا بعد حول كامل .
س : بم اشتهر زهير ؟ وما رأى عمر بن الخطاب فى شعره ؟
ج : اشتهر بالحكمة ، والمدح الصادق ، قال عنه عمر بن الخطاب : كان زهير لا يمدح الرجل إلا بما فيه .
س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
ج : بدأها بمقدمة طللية يناجى فيها الديار الدارسة ، ثم ذكر الترحال ، ومدح السيدين اللذين أصلحا بين عبس وذبيان ، وذم الحرب وما تحدثه من دمار ، ومدح عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح ، ثم ختمها بكثير من أبيات الحكمة التى سبق تناولها ومطلعها :
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ      بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ.

4 – لبيد بن ربيعة العامري :
س : ماذا تعرف عن لبيد ؟ ولماذا يعد من الشعراء المخضرمين ؟
ج : من أشراف الشعراء المجيدين ، والفرسان المعمرين ، والحكماء المحنكين ، يقال إنه عمر مائة وخمساً وأربعين سنة ، عاش معظمها فى الجاهلية ، وقد أدرك الإسلام فأسلم وهاجر ، وحسن إسلامه ، وكان مع الوفود التى على النبي r ثم عاد إلى بلاده ، وتنسك وحفظ القرآن كله وهجر الشعر ، ولما سئل عن ذلك قال : اكتفيت ببلاغة القرآن .
س : للنابغة رأى فيه وهو فى صباه . وضحه .
ج : ظهر نبوغ لبيد منذ صباه ولما رآه النابغة قال له : " يا غلام إن عينيك لعينا شاعر " .
س : كان لبيد ذا محامد فى الجاهلية أكدها الإسلام . وضحها .
ج : كان لبيد ذا محامد فى الجاهلية أكدها الإسلام ، مقل : حسن المعاشرة ، وحسن المفارقة ، وحفظ الجار ، والنجدة ، والجلد ، والصبر على النوائب ، والعزة والمنعة ، وكان يحاسب نفسه على هذه الأخلاق ويقول : " ما عاتب الحر الكريم كنفسه " .
س : ما مطلع معلقته ؟
    عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُها     بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
الشرح : عفت ديار الأحباب ومحيت منازلهم التى كانت فى منى ، وقد توحشت الديار لارتحال قطانها .
س : بم يتميز شعره ؟
ج : يتميز شعره وخاصة معلقته بنبالة الفخر ، وجزالة الألفاظ ، وفخامة العبارات ، ودقة المعاني ، وشرف المقصد ، وكثرة اشتماله على عقائد الإيمان ، والحكمة الصادقة والموعظة الحسنة .

5 – عمرو بن كلثوم التغلبى :
عمرو بن كلثوم بن مالك التغليب سيد تغلب وفارسها وشاعرها المعروف بمعلقته ، وهو احد فتاك العرب ، وأمه ليلى بنت المهلهل . كان موقعه وموقع أسلافه مدعاة للفخر ، على أنه لم يفخر بكثرة المال ، وكثرة الإبل ، ولكن بالعزة والمنعة ، وبالقوة والبسالة فى الحرب ، وبكرم العنصر ومجد الأسلاف ، فأبوه كلثوم بن مالك أفرس العرب ، واشتهرت أمه بالأنفة وعظم النفس تفاخراً بأبيها .
س : بم اشتهر عمرو بن كلثوم ؟ ولماذا ؟
ج : اشتهر بالفتك فقيل أفتك من عمرو ؛ لأنه فتك بالملك عمرو بن هند فى قصره على مرأى ومسمع من حاشيته .
س : ما مطلع معلقته ؟ وفيم خالف المعلقات ؟
ج : تبدأ معلقته بوصف الخمر ولم تبدأ بالغزل أو البكاء على الأطلال كباقي المعلقات ومطلعها :
        ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا    ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا
س : ما رأى ابن قتيبه فى معلقته ؟
ج : قال ابن قتيبة : " هي من جيد شعر العرب "
س : ما الموضوعات التى تدور حولها المعلقة ؟
ج : تدور المعلقة حول وصف الخمر ، ووصف ساقية الخمر ، والفخر بالقبيلة وأيام حروبها ، والتهديد والوعيد لعمرو بن هند
س : بم عرف عمرو بن كلثوم ؟ ولماذا ؟
ج : عرف بشاعر القصيدة الواحدة ؛ لأنه لم يصل إلينا من شعره سوى معلقته وبعض المقطوعات الصغيرة .
س : ما موقف عمرو بن كلثوم من الملك عمرو بن هند ؟
ج : كانت الأحداث التى عاصرها عمرو تلقى بظلالها على نفسه ، فالحرب بين بكر وتغلب لم تضع أوزارها ، وهو زعيم تغلب وفارسها ، وعندما يلتقي طرفا النزاع للصلح ثم يفشل الصلح بقيادة عمرو بن هند الذي انحاز فى حكمه إلى قبيلة بكر مما أثار عمرو بن كلثوم وكشف عن بطولة وأنفة وعزة حين عارض ابن هند ولم يستسلم لظلمه بل إنه قتله عندما حاول أن ينتقص من قدر تغلب عنداً أوعز إلى أمه أن تستخدم ليلى أم عمرو بن كلثوم فاستغاثت به فقتله بين حاشيته .
س : ما مكانة قصيدته عند العرب ؟
ج : أنشد عمرو المعلقة فى سوق عكاظ فأجلتها العرب ، وعظمتها بنو تغلب ، ورواها صغارهم وكبارهم ، لا يملون روايتها ، ولا يسأمون قصتها حتى قيل إنهما ألهتهم عن العمل والكفاح فقال فيهم الشاعر :
ألهى بني تغلب عن كل مكرمة      قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
ومن قصيدة عمرو :
أَبَــــا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا      وَأَنْظِـرْنَــــا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَــاتِ بِيْضـاً      وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّــــــــامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَال      عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
س : بم تميزت المعلقة ؟
ج : طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة ، وكان لذلك تأثير فى ألفاظه فجاءت سهلة واضحة جزلة قوية ، أما أخيلته فكانت ملائمة لعاطفة الفخر والحماسة وكذلك الموسيقى .
س : ما أسباب حرب البسوس ؟
ج : حرب البسوس هي حرب قامت بين قبيلة تغلب بن وائل وأحلافها ضد بني شيبان وأحلافها من قبيلة بكر بن وائل بعد قتل جساس بن مرة الشيبانى البكري لكليب بن ربيعة التغلبى ثأرا لخالته البسوس بنت منقذ التميمية بعد أن قتل كليب ناقة جارها سعد بن شمس الجرمى ، ويذكر المكثرون من رواة العرب أن هذه الحرب استمرت أربعين عاماً من سنة 494 م ويذكر المقللون أنها استمرت بضعة وعشرين عاماً .

6 – عنترة بن شداد العبسى :
عنترة بن شداد العبسى ، أحد فرسان العرب ، كانت أمه حبشية ، وأبوه احد سادات عبس ، وكان من عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها ، ويصبح فى عداد العبيد ، وكان شداد قد نفاه ( أنكره ) ثم اعترف به وألحقته بنسبه ، وكان عنترة يدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك ، ومن خلال شعره تعرف أنه كان يعانى عقدتين أثقلتا فلبه هما : رق أمه – وسواد وجهها ووجهه . إلا أنه بهمته استطاع بفروسيته وبطولاته أن يقاوم هاتين العقدتين وتسلى عنهما .
س : ما أغراض الشعر التى تقلب فيها عنترة ؟
ج : تنوع شعر عنترة بين الذاتي والقبلي موزعاً على الأغراض ، وإن قل المدح والرثاء وطغى غزله العفيف فى عبلة على سائر الأغراض .
س : ما مناسبة معلقته ؟
ج : أن رجلاً عابه بسواده وسواد أمه ، وعيره بأنه لا يقول إلا القصائد القصار ( المقطوعات ) فحرك ذلك غيرته وقال له : " ستعلم ذلك " ونظم القصيدة فى خمسة وسبعين بيتاً ضمنها خصاله ومكارم قومه وحسن دفاعه عنهم .
س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
ج : تبدأ بالبكاء على الأطلال ، ووصف محبوبته عبلة ، ثم الحديث عن الناقة ومشاهد الحرب ، والفخر الذاتي وشجاعته ، ثم يختمها بإنذار الثأر ممن سبه . ومطلعها :
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
س : ماذا قيل عن معلقة عنترة ؟
ج : قيل : هي من أجمل المعلقات ، ومن أسهلها لفظاً ، وأكثرها انسجاماً ، وأبدعها وصفاً .
س : بم اشتهرت معلقة عنترة ؟ ولماذا ؟
ج : اشتهرت بـ ( المذهبة ) ، وذلك لحسنها وروعتها .
7 – الحارث بن حلزة اليشكرى :
س : بم اشتهر الحارث ؟ وما دوره فى إنصاف قومه أمام عمرو بن هند ؟
ج : اشتهر بمعلقته ، وكان له دور فى الحرب التى وقعت بين بكر وتغلب ، فكان فى وفد بكر الذي أتى عمرو بن هند وخطيبهم النعمان بن هرم ، فلما غضب ابن هند عليه وأوشك أن يقضى لبنى تغلب قال الحارث لقومه : " إني قلت خطبة فمن قام بها ظفر بحجته وفلج على خصمه .. فرأوها أناساً منهم ، فلما قاموا بين يدي الملك لم يرضه إنشادهم ، فقام الحارث وأنشد وبينه وبين الملك سبعة ستور ؛ لأنه كان به برص فلما نظر عمرو بن كلثوم قال للملك : " أهذا يناطقنى ؟" فأجابه الملك حتى أفحمه . وأنشد الحارث معلقته ومطلعها :
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ         رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
س : ما مناسبة المعلقة ؟
ج : أثناء تحكيم عمرو بن هند بين بكر وتغلب بعد حرب البسوس ارتجل الحارث هذه المعلقة ؛ ليستميل بها قلب الملك ، وقد نجح فى ذلك فقد انقلب ابن هند إلى جانب بني بكر .
س : ما الموضوعات التى تدول حولها المعلقة ؟
ج : تدور حول البكاء على الأطلال ، ووصف الناقة ، والواشين ، وهجاء تغلب ، ومدح الملك ، والفخر بالقبيلة .
س : ماذا يبدو فى المعلقة من سماته ؟
ج : تبدو فى هذه المعلقة خبرة الشيخ وكثرة تجاربه وأناة الحكيم

الحكم والأمثال
1 – الحكم : الكلام الذي يقل لفظه ويجل معناه ، وهى تعبر عن خلاصة تجربة ومواقف خبرها الحكيم ، ويريد بها توجيه من يحب إلى حب الخير .
ومن حكم العرب :
1 – " من سلك الجدد أمن العثار "
معناها : من سار فى أرض مستوية أمن الزلل والسقوط .
2 – " رضا الناس غاية لا تدرك "
معناها : أن الإنسان مهما قدم من إحسان إلى الناس لا يستطيع أن ينال رضاهم .
3 – " خير العفو ما كان عند المقدرة "
معناها : أن الإنسان يدخل فى زمرة الأخيار عندما يعفو عن المسيء وهو قادر على أن يقتص منه .
وهناك بعض الحكم الشعرية :
قول زهير :
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ      يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ.

قول كعب بن زهير :
كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُه    یوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمول

قول أبى الأسود الدؤلى :
قَد یَجمع المَرء مالاً ثُمَّ یُسلَبُه      عَمّا قَلیلٍ فَیَلقى الذُلَّ وَالحَرَبا

قول المتنبى :
ذو العَقلِ یَشقَى في النّعیمِ بعَقْله        وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ یَنعَمُ

قول شوقى :
وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً "                     "وَلا مِثلَ البَخیلِ بِه مُصابا
فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُه وَزِنها"             "كَما تَزِن الطَعامَ أَوِ الشَرابا
بالعلمِ والمالِ یبني الناس ملكهم                لم یُبْنَ مُلْكٌ على جهلٍ وإقلالِ

قول حافظ إبراهيم :
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها                  أَعدَدتَ شَعباً طَیِّبَ الأَعراقِ

2 - الأمثال
قول موجز محكي سائر قيل فى حادثة ما . يقصد به تشبيه حال الذي فيه بحال الذي قيل لأجله ، ويذيع على الألسن على مر العصور ، وله مورد ومضرب . 
1 – " أبلغ من قُسّ "
مورده : هو قُسّ بن ساعدة الإيادى ، وكان من حكماء العرب ، وأعقل من سمع به منهم ، وهو أول من أقر بالبعث من غير علم ، وأول من قال " أما بعد " وقد عمر طويلاً .
مضربه : يضرب عند التعبير عن بلاغة المتحدث وفصاحته .
2 – " على أهلها جنت براقش "
مورده : " براقش كلبة لقوم العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة ، فلما عادوا خائبين لم يتعثروا عليهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم .
مضربه : يضرب عندما يضر الإنسان أهله وأحبابه دون قصد
3 – " أرخى عمامته "
مورده : كان الرجل من العرب إذا استقر بعد طول عناء وأحس بالأمن أرخى عمامته .
مضربه : يضرب عند الإحساس بالأمن .
وهذه بعض الأمثال الشعرية :
قول أبى أزينة اللخمى :
لا تقطعنّ ذنب الأفعى وتتركها   إن كنت شهماً أتبع رأسها الذنبا
ويضرب فى التحريض على استئصال شأفة الشر .

س : الأمثال مرآة العصور . علل .
ج : لأن الأمثال ترينا صور الأمم التى مضت لنقف على أخلاقها التى انقضت ، وهى ميزان يوزن به رقى الشعوب وانحطاطها ، وسعادتها وشقاؤها ، وأدبها ولغتها ، ولقد أكثر العرب منها فلم يتركوا باباً إلا ولجوه ، ولا طريقاً إلا سلكوه ، وأفردها العلماء بالتأليف . وأقدم الأمثال هي أمثال لقمان الحكيم
النثر الجاهلي وخصائصه
1 – الخطابة :
تلقى فى مواجهة الجمهور
س : علام يعتمد أسلوب الخطبة ؟
ج : يعتمد أسلوبها على الاستمالة والإقناع وتنوع الأسلوب والجمل القصيرة والمعاني القريبة .
2 – الحكم :
خلاصة تجربة أو درس تعلمه الإنسان من حياته .
س : علام يعتمد أسلوب الحكمة ؟
ج : يعتمد أسلوبها على الإيجاز وجمال الصياغة .
3 – الأمثال :
أقوال موجزة وردت فى موقف ما أو حادثة ما ، ولكل مثل مضرب ومورد .
س : علام يعتمد أسلوب الأمثال ؟
ج : يعتمد أسلوبها على الإيجاز وجمال الصياغة .
4 – الوصايا :
خلاصة تجارب قائلها ، يوجهها لأبنائه وأهله وأصدقائه أو الحاكم لشعبه .
س : ماذا يغلب على أسلوب الوصية ؟
ج : يغلب على أسلوبها السجع .
س : علام تعتمد الحكم والأمثال ؟
ج : تعتمد الحكم والأمثال على وضوح دلالتها ، وسلامة الإيقاع ، وشحن الألفاظ بالخبرات والتجارب الإنسانية التى تحمل توجيها سلوكياً يهدف إلى الخير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق